أزرق سبط فقال: لا تقرأ الكتاب اليوم لأنه بدأ بنفسه وكتب صاحب الروم ولم يكتب ملك الروم، فقرئ الكتاب حتى فرغ منه، ثم أمرهم فخرجوا من عنده ثم بعث إلي فدخلت عليه فسألني فأخبرته فبعث إلى الأسقف فدخل عليه فلما قرئ الكتاب عليه قال الأسقف: هو والله الذي بشرنا به موسى وعيسى الذي كنا ننتظر قال قيصر: فما تأمرني؟ قال الأسقف: أما أنا فاني مصدقه ومتبعه فقال قيصر: أعرف انه كذلك ولكن لا أستطيع أن أفعل، إن فعلت ذهب ملكي وقتلني الروم (طب).
الكتاب الثاني من حرف الغين كتاب الغصب من قسم الأقوال وبعض أحاديث من هذا الكتاب ذكر في ترجمة الظلم التي مرت في بعض الأخلاق المذمومة فليراجع 30338 على اليد ما أخذت حتى تؤديه (حم، عد (1)، ك - عن سمرة).
30339 من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق