قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل يبارزه أحد فقام علي فقال: أنا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل يبارزه أحد؟ فقال علي: دعني يا رسول الله فإنما أنا بين حسنيين: إما أن أقتله فيدخل النار، وإما أن يقتلني فأدخل الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرج يا علي فقال له عمرو: من أنت يا ابن أخي؟ قال: أنا علي فقال:
إن أباك كان نديما لي لا أحب قتالك، قال علي: إنك كنت أقسمت لا يسألك أحد ثلاثا إلا أعطيته فاقبل مني واحدة، فقال عمرو: وما ذلك؟ فقال علي أدعوك أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال عمرو: ليس إلى ذلك سبيل قال: فترجع فلا تكون علينا ولا معنا ثلاثا، قال: إني نذرت أن أقتل حمزة، فسبقني إليه وحشي، ثم إني نذرت أن أقتل محمدا، قال علي:
فأنزل فنزل فاختلفا في الضربة فضربه عي فقتله (المحاملي في أماليه).
30107 عن المهلب بن أبي صفرة قال: قال أصحاب محمد:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم حفر الخندق وهو يخاف أن يبيتهم أبو سفيان إن بيتم فان دعواكم حم لا ينصرون (ش).
غزوة بني قريظة 30108 عن عائشة قالت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الخندق وضع السلاح واغتسل، فأتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار قال وضعت السلاح، والله ما وضعته فقال رسول