خيبر فتحها الله على رسول وجرت سهام الله فيها، واصطفى رسول الله صلى الله عيه وسلم صفية لنفسه، وقد سألني أن أخي عنه ثلاثا، وإنما جاء ليأخذ ماله وما كان له من شئ ههنا ثم يذهب، فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين، وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس فأخبرهم الخبر، فسر المسلمون ورد الله ما كان من كآبة أو غيظ أو حزن على المشركين (حم، ع، طب وأبو نعيم، كر، وروى ن بعضه).
غزوة الحديبية 30136 الواقدي قال: كان أبو بكر الصديق يقول: ما كان فتح أعظم في الاسلام من فتح الحديبية ولكن الناس يومئذ قصر رأيهم عما كان بين محمد وربه، والعباد يعجلون والله لا يعجل كعجلة العباد حتى يبلغ الأمور ما أرد، لقد نظرت إلى سهيل بن عمرو في حجة الوداع قائما عند المنحر يقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينحرها بيده، ودعا الحلاق فحلق رأسه، وأنظر إلى سهيل يلتقط من شعره وأراه يضعه على عينيه، وأذكر إباءه أن يقر يوم الحديبية بأن يكتب بسم الله الرحمن الرحيم ويأبى أن يكتب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فحمدت الله الذي هداه للاسلام (كر).