الخبير، ونستخيل الرهام، ونستحيل الجهام من أرض بعيدة النطا غليظة الوطا، قد نشف المدهن، ويبس الجعثن، وسقط الاملوج ومات العسلوج، وهلك الهدي، ومات الودي، برئنا إليك يا رسول الله من الوثن والعنن، وما يحدث الزمن، ولنا نعم همل أغفال ووقير قليل الرسل يسير الرسل، أصابتها سنة حمراء أكدى (1) فيها الزرع وامتنع فيها الضرع، ليس لها علل ولا نهل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لهم في مخضها ومحضها ومذقها واحبس راعيها على الدثر، ويانع الثمر، وافجر لهم الثمد، وبارك لهم في الولد. ثم كتب معه كتاب نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بي نهد السلام عليكم من أقام الصلاة كان مؤمنا، ومن آتي الزكاة كان مسلما، ومن شهد أن لا إله إلا الله لم يكتب غافلا، لكم في الوظيفة (2) الفريضة
(٦٢٨)