صلى الله عليه وآله: لن أؤمر عليكم بعد هذا إلا منكم يريد المهاجرين كر) (1).
بعث بني قريظة 30295 عن أبي قتادة قال: انتهينا إلى بني قريظة: فلما رأونا أيقنوا بالشر وغرز علي الراية عند أصل الحصن فاستقبلوتا في صياصيهم (2) يشتمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه وسكتنا وقلنا:
السيف بينا وبينكم وطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآه علي رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني أن ألزم اللواء فلرمته، وكره أن يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أذاهم وشتمهم، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم ويقدمه أسيد بن حضير فقال: يا أعداء الله لا أبرح حصنكم حتى تموتوا جوعا، إنما أتتم بمنزلة ثعلب في جحر، قالوا: يا ابن الحضير نحن مواليك دون الخزرج وجاروا فقال: لا عهد بيني وبينكم ولا ال (3) (الواقدي، كر).