وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت فيهن أسماء بنت عميس، فقالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله، قال: إن ذلك لداء ما كان الله ليعذبني به لا يبقين في البيت أحد إلا لد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عباسا، فلقد ألدت ميمونة يومئذ وإنها لصائمة لعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. (كر).
18841 عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد ما قضى حجة التمام فتحلل به السير، فضرب على الناس بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد وأمره أن يوطئ آبل الزيت (1) من مشارف الشام بالأردن، فقال المنافقون في ذلك، ورد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم إنه لخليق لها أي: حقيق بالامارة، ولئن قلتم فيه لقد قلتم في أبيه من قبله، وإن كان لها لخليقا وطارت الاخبار لتحلل السير بالنبي صلى الله عليه وسلم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم قد اشتكى، ووثب الأسود باليمن، ومسيلمة باليمامة، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم الخبر عنهما، ثم وثب طليحة في بلاد