ورجوت أن لا تكون أدغمتها وفيها بغي، فلم يقم بشر من مكانه حتى عاد لونه كالطيلسان وماطله وجعه حتى كان ما يتحول إلا حول وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي مات فيه.
(طب، ش).
18850 عن ابن جريح عن عطاء قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حين مات، أقبل الناس يدخلون فيصلون عليه ويخرجون، ويدخل آخرون كذلك، قلت لعطاء: أيصلون ويدعون؟ قال: يصلون ويستغفرون (ش).
(18851) - عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم فرش في قبره قطيفة بيضاء بعلبكية (كر).
(18852) - (مراسيل عبد الرحمن بن القاسم) عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: صلى صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي مات فيه صلاة الصبح في المسجد، فمن الناس من يقول: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يصلى، فقعد عن رجليه، ومن الناس من يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم المتقدم وعظم يرون أن أبا بكر كان المتقدم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يا صفية بنت عبد المطلب يا عمة رسول الله، ويا فاطمة بنت محمد، اعملا فانى لا أغني عنكما من الله شيئا، قال أبو بكر: يا رسول الله أراك اليوم بحمد الله مفيقا، واليوم يوم ابنة خارجة، فاستأذن إليها فأذن له وهي بالسنح