وضع على سريره، فكان الناس يدخلون عليه زمرا زمرا يصلون عليه ويخرجون ولم يؤمهم أحد، وتوفي يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء. (ش).
18848 عن الشعبي قال: دخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغسله علي والفضل وأسامة، قال: وحدثني مرحب أو ابن أبي مرحب أن عبد الرحمن ابن عوف دخل معهم القبر. (ش).
18849 عن عروة قال: لما فتح الله خيبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل من قتل منهم، أهدت زينب بنت الحارث اليهودية وهي بنت أخي مرحب شاة مصلية وسمته فيها، وأكثرت في الكتف والذراع حين أخبرت أنهما أحب أعضاء الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه بشر بن البراء بن معرور أخو بني سلمة قدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول الكتف والذراع، فانتهش منهما، وتناول بشر عظما آخر وانتهش منه، فما أدغم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في فيه أدغم بشر ما في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفعوا أيديكم فان كتف الشاة تخبرني أني قد بغيت فيها، فقال بشبر بن البراء: والذي أكرمك لقد وجدت ذلك في أكلتي التي أكلت وإن منعني أن ألفظها إلا إني كرهت أن أنغصك طعامك، فلما أكلت ما في لم أرغب بنفسي عن نفسك