كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٧ - الصفحة ٢٦٨
أحق، إنما أرسل إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم أبو بكر تلك الصلاة، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج لصلاة الظهر بين العباس ورجل آخر، فقال لهما: أجلساني عن يمينه، فلما سمع أبو بكر ذهب يتأخر، فأمره أن يثبت مكانه، فأجلساه عن يمينه فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس والناس يصلون بصلاة أبي بكر قال: فأتين ابن عباس، فقلت ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة؟ قال هات فعرضت عليه هذا فلم ينكر منه شيئا إلا أنه قال: أخبرتك من الرجل الآخر؟ قلت: لا، قال: هو علي. (ش).
18839 عن إبراهيم بن علي الرافعي عن أبيه عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت: رأيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورثهما، فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي. (ابن منده كر. إبراهيم، قال (خ) فيه نظر).
18840 عن أسماء بنت عميس قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، فتشاور نساؤه في لده فلدوه (1)، فلما أفاق قال: ما هذا؟ أفعل نساء جئن من هاهنا،

(١) لدد: اللدود: هو بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض في أحد شقي الفم ولديدا الفم جانباه. النهاية (4 / 245) ص.
وذكر ابن سعد في الطبقات الكبرى (2 / 235) باب ذكر اللدود الذي لد به رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه. ص.
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»
الفهرست