(ابن سعد ك هب).
8644 عن أبي قال: دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: متى عهدك بأم ملدم؟ وهو حر بين الجلد واللحم، قال: إن ذلك الوجع ما أصابني قط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن مثل الخامة تحمر مرة وتصفر أخرى. (حم).
8645 عن أبي سعيد أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة، فوضع يده عليه حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد:
ما أشد حماك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الاجر، فقال: يا رسول الله من أشد بلاء؟
قال الأنبياء، قال ثم من؟ قال الصالحون، لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها فيلبسها، ويبتلي بالقمل حتى تقتله، ولاحدهم أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء. (هب).
8646 عن أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته فاطمة، قالت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نساء نعوده، وقد حم فأمر بسقاء فعلق على شجرة ثم اضطجع تحته، فجعل يقطر على فواقه من شدة ما يجد من الحمى، فقلت يا رسول الله لو دعوت الله أن يكشف عنك، فقال: إن أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. (هب).