الصبر على الحمى 6739 الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار. (حم عن أبي أمامة) (1).
(١) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء. رواه البخاري في صحيحه كتاب بدء الخلق باب ما جاء في صفة النار (٤ / ١٤٧).
ورواه مسلم في صحيحة كتاب السلام باب لكل داء دواء رقم (٢٢٠٩).
والترمذي عن عائشة: ان الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء. كتاب الطب باب ما جاء في تبريد الحمي بالماء وقال حديث صحيح رقم (٢٠٧٥) اه.
خلاصة البحث من شرح الترمذي تحفة الأحوذي (٦ / ٢٤٢ ٢٤٦).
قال الحافظ: الحمى: من فيح جهنم والمراد سطوح حرها ووهجه.
والمعنى: ان حر الحمى شبيه بحر تنبيها للنفوس على شدة حر النار فالحمى: حرارة غريبة تشتعل في القلب وتنشر منه بتوسط الروح والدم في العروق إلى جميع البدن.
وأما الأدعية الواردة: أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقول: (بسم الله الكبر، أعوذ بالله العظم من شر كل عرق فعار ومن شر حر النار. رواه الترمذي في كتاب الطب باب ما ماء في تبريد الحمى بالماء وقال غريب وبرقم (٢٠٧٧).
وقال في تحفة الأحوذي (٦ / ٢٤٧) ورواه أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في الدعوات وغيره.
لا رقية إلا من عين أو حمة. رواه مسلم في صحيحه كتاب الايمان رقم (220).
ورخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيت من الأنصار في الرقية من كل ذي حمة. رواه مسلم في صحيحه كتاب الاسلام باب استحباب الرقية رقم (2193). اه ص.