حرف الخاء الخوف والرجاء 5864 أقسم: الخوف والرجاء أن لا يجتمعا في أحد في الدنيا فيريح ريح النار، ولا يفترقا في أحد في الدنيا فيريح ريح الجنة.
(هب عن واثلة).
5865 إنما يسلط الله على ابن آدم من خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف غير الله لم يسلط الله عليه أحدا، وإذا وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله الله إلى غيره. (الحكيم عن ابن عمر).
5866 إنما يدخل الجنة من يرجوها، وإنما يجتنب من النار من يخافها وإنما يرحم من يرحم. (هب عن ابن عمر).
5867 لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد (ت عن أبي هريرة) (1).