التجسس 8824 عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف أنه حرس مع عمر بن الخطاب ليلة المدينة، فبينما هم يمشون شب لهم سراج في بيت، فانطلقوا يؤمونه، فلما دنوا منه إذا باب مجاف على قوم، لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط، فقال عمر وأخذ بيد عبد الرحمن بن عوف: أتدري بيت من هذا؟ قال: هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف، وهم الآن شرب (1) فما ترى؟ قال: أرى أن قد أتينا ما نهى الله عنه، قال الله: (وال تجسسوا) فقد تجسسنا فانصرف عنه عمر وتركهم. (عب وعبد حميد والخرائطي في مكارم الأخلاق).
8825 عن الشعبي أن عمر بن الخطاب فقد رجلا من أصحابه فقال لابن عوف انطلق بنا إلى منزل فلان فننظر، فأتيا منزله، فوجدا بابه مفتوحا، وهو جالس وامرأته تصب له في الاناء فتناوله إياه، فقال عمر لابن عوف: هذا الذي شغله عنا، فقال ابن عوف لعمر: وما يدريك ما في الاناء؟ فقال عمر: أتخاف أن يكون هذا التجسس؟ قال: بل هو