حمدا دائما مع خلوده، والحمد لله حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئته، والحمد لله حمدا دائما لا يوالي قائلها إلا رضاه والحمد لله حمدا دائما كل طرفة عين ونفس نفس. (الخرائطي في الشكر).
8620 عن عروة بن رويم أن عبد الرحمن بن قرط صعد منبره، فرأى الزعفران في أهل اليمن، والعصفر في قضاعة، فقال: يا لك فضلا يا لك كرامة، ما أظهرك، يا لك نعمة ما أسبغك، اعلموا أيها الناس إنه ما ظعن عن جاره قوم ظاعن قط أشد عليهم من نعمة الله لا يطيقون ردها، وإنه قامت النعمة على المنعم عليه بالشكر للمنعم لله رب العالمين. (كر).
8621 عن محمد بن مسلمة قال: كنا يوما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لحسان بن ثابت: يا حسان أنشدني قصيدة من شعر الجاهلية، فان الله قد وضع عنك آثامها في شعرها وروايتها وفي لفظ: أنشدنا من شعر الجاهلية ما عفا الله لنا فيه، فأنشده قصيدة الأعشى هجا بها علقمة بن علاثة:
علقم ما أنت إلى عامر الناقض الأوتار والواتر في هجاء كثير هجا به علقمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا حسان لا تعد تنشدني هذه القصيدة بعد مجلسي هذا وفي لفظ: لا تنشدني مثل هذا بعد