ذات يوم، فقال: يا أيها الناس اتقوا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال من شاء أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل، يا رسول الله قال: قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه. (ش).
8850 عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشرك أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليل المظلم، أدناه أن تحب على الشئ من الجور، وتبغض على شئ من العدل، وهل الدين إلا الحب في الله، والبغض في الله، قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله). (ابن النجار).
الطمع 8851 (عمر رضي الله عنه) عن عمر قال: إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، وإن المرء إذا أيس عن شئ، استغنى عنه. (حم في الزهد والعسكري في المواعظ وابن أبي الدنيا في القناعة حل كر).
8852 عن إسماعيل بن محمد بن ثابت عن أبيه عن جده أن رجلا من الأنصار قال: يا رسول الله أوصني و أوجز، قال: عليك باليأس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع، فإنه فقر حاضر. (أبو نعيم).