الرجل فلم يقدر يصلي قائما صلي جالسا، فان ضعف عن ذلك جاءه وليه فقال له: يكبر عن وقت كل صلاة خمس تكبيرات، فإذا مات صلى عليه وليه وكبر عليه خمس تكبيرات، مكان كل صلاة تكبيرة حتى يوفيه صلاة يومه وليلته. ثم غدا به يعلمه السلام على الناس، فجعل يمر به على المجالس، فيقول له: يا محمد قل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فإذا قال: قال: قولوا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، قال: يا محمد قد ربحوا علينا فضل البركة، وإذا قالوا: وعليكم السلام، قال: يا محمد نحن وهم على سواء من الاجر، قال: فاستقبله رجل ذلك اليوم، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له جبريل يا محمد لا ترد عليه، فلما كان في اليوم الثاني استقبله فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له جبريل: لا ترد عليه، فلما كان في اليوم الثالث لقيه، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له جبريل رد عليه، فلما رد عليه السلام، التفت إلى جبريل، فقال له: أمرتني في اليومين أن لا أرد عليه. وأمرتني هذه الساعة أن أرد عليه؟ قال نعم يا محمد إنه حم في هذه الليلة حمى شديدة، فأصبح مكفرا عنه، فأمرتك برد السلام عليه. (أبو الحسن بن معروف في فضائل بني هاشم) وفيه عبد الصمد ابن علي الهاشمي الأمير ضعفوه.
8659 عن الأشعث قال: حدثني موسى بن إسماعيل عن آبائه عن