ذلك يشهد الصلاة، ويصوم ويحج ويعتمر ويغزو. (كر).
8638 عن أبي سعيد، قال قال رجل: يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ قال: كفارات، قال له أبي: وإن قلت، قال: وإن شوكة فما فوقها، قال: فدعا أبي على نفسه أن لا يفارقه الوعك (1) حتى يموت في أن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة، فما مسه إنسان إلا وجد حره حتى مات. (حم كر ع).
8639 عن أبي السفر قال: دخل على أبي بكر ناس يعودونه في مرضه، فقالوا: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا ندعو لك مطببا ينظر إليك، قال: قد نظر إلي، قالوا فماذا قال لك؟ قال: إني فعال لما أريد (ابن سعد ش حم في الزهد حل وهناد).
8640 عن أبي فاطمة الضمري قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيكم يحب أن يصح فلا يقسم، قالوا كلنا يا رسول الله، قال تحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة، ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات، والذي بعثني بالحق، إن العبد لتكون له الدرجة في الجنة، فما يبلغها بشئ من عمله، فيبتليه الله بالبلاء ليبلغ تلك الدرجة، وما يبلغها