الدنيا المحمودة 8602 (الصديق رضي الله عنه) عن أبي أمامة الباهلي عن أبي بكر الصديق، قال دينك لمعادك، ودرهمك لمعاشك، ولا خير في امرء بلا درهم. (هب).
8603 (علي كرم الله وجهه) عن عاصم بن ضمرة قال: ذم رجل الدنيا عند علي، فقال علي: الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار نجاة لمن فهم عنها: ودار غنى لمن تزود منها، مهبط وحي الله، ومصلى ملائكته، ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه، ربحوا فيها الرحمة، فاكتسبوا فيها الجنة، فماذا يذمها؟ وقد آذنت ببينها، ونادت بفراقها، وشبهت بسرورها السرور، وببلائها البلاء، ترهيبا وترغيبا، فيا أيها الذام للدنيا المعلل نفسه، متى خدعتك الدنيا، أو متى استذمت إليك، أبمصارع آبائك في البلى، أم بمصارع أمهاتك تحت الثرى، كم مرضت بيديك، وعللت بكفيك، تطلب الشفاء وتستوصف له الأطباء، لا يغني عنك دواؤك، ولا ينفعك بكاؤك. (الدينوري كر).
8604 عن علي قال: خياركم من لم يدع آخرته لدنياه، ولا دنياه لآخرته. (علي بن معبد في كتاب الطاعة والعصيان كر).