فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس حقير، حتى لهو أهون عليهم من الخنزير. (أبو عبيد والخرائطي في مكارم الأخلاق والصابوني في المأتين عب).
8510 عن ابن وهب قال: حدثني مالك عن عمه عن أبيه: أنه رأى عمر وعثمان إذا قدما من مكة ينزلان بالمعرس، فإذا ركبوا ليدخلوا المدينة لم يبق منهم أحد إلا أردف غلاما فدخلوا المدينة على ذلك، قال: وكان عمر وعثمان يردفان، فقلت له: إرادة التواضع؟
قال: نعم والتماس حمل الراجل لئلا يكونوا كغيرهم من الملوك، ثم ذكر ما أحدث الناس من أن يمشوا غلمانهم خلفهم، وهم ركبان ويعيب ذلك عليهم. (هب).
توسيد الامر إلى أهله 8511 عن طلق بن علي: بنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد المدينة، فقال: قربوا اليمامي من الطين، فإنه من أحسنكم له مسا، وأشدكم له ساعدا. (أبو نعيم في المعرفة). مر برقم [5716].