حرف الزاي الزهد 6056 إن الله تعالى يعطي الدنيا على نية الآخرة، وأبى أن يعطي على نية الدنيا. (ابن المبارك عن أنس).
6057 إن أحساب أهل الدنيا الذي يذهبون إليه هذا المال.
(حم حب ك عن بريدة).
6058 اتركوا الدنيا لأهلها، فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر. (فر عن أنس).
6059 الزهادة في الدنيا ليس بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك. (ت ه عن أبي ذر) (1).