علي قال قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: إن أول شئ كتبه الله في اللوح المحفوظ:
بسم الله الرحمن الرحيم، إني أنا الله لا إله إلا أنا، لا شريك لي، إنه من استسلم لقضائي، وصبر على بلائي، ورضي لحكمي كتبته صديقا وبعثته مع الصديقين يوم القيامة. (ابن النجار).
8660 عن سعد قال: قلت يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، حتى يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان صلب الدين اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب ذلك أو قدر ذلك، فما يزال البلاء بالعبد حتى يدعه يمشي في الأرض وما عليه خطيئة. (طب هب) مر برقم [6783 و 6778].
8661 عن ابن عباس قال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا غلام ألا أعلمك كلمات لعل الله عز وجل أن ينفعك بهن؟ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، فقد جف القلم بما هو كائن، فلو اجتمع الناس على أن ينفعوك بشئ لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه أو يضروك بشئ لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فان استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين فافعل، فإن لم تستطع فان الصبر على ما تكره خير كثير، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن