بشئ من عمله. (البغوي طب وأبو نعيم).
8641 عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة عن أبيه عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان جالسا في مجلس، فقال: من يحب أن يصح فلا يقسم فابتدرناه وقلنا نحن يا رسول الله، فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة، وتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: فوالذي نفس أبي القاسم بيده، إن الله ليبتلي المؤمن ولا يبتليه إلا لكرامته عليه، وإلا إن له عنده منزلة لا يبلغها بشئ من عمله دون أن ينزل به من البلاء ما يبلغه تلك المنزلة. (ابن جرير في تهذيب الآثار).
8642 عن أبي هريرة قال: جاء رجل مصح إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصابتك أم ملدم قط، قال لا يا رسول الله، فلما ولى الرجل قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا. (ابن جرير).
8643 عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وجع فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه، فقالت له عائشة: لو فعل هذا بعضنا وجدت عليه، فقال: إن المؤمنين ليشدد عليهم، وإنه ليس من مؤمن تصيبه نكبة شوكة ولا وجع إلا كفر الله عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة.