يشفع لك عند ربك، قال: بلى يا رسول الله. قال أصحاب محمد: ولنا في أبنائنا مثل ذلك؟ قال: نعم، ولكل من احتسب من أمتي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عثمان هل تدري ما رهبانية الاسلام، الجهاد في سبيل الله، يا عثمان من صلى الغداة في الجماعة، ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس كانت له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة، ومن صلى صلاة الظهر في جماعة كانت له كخمس وعشرين صلاة كلها مثلها، وسبعين درجة في الفردوس، ومن صلى صلاة العصر في جماعة، ثم ذكر الله حتى تغرب الشمس كانت له كعتق ثمانية من ولد إسماعيل، دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفا، ومن صلى صلاة المغرب في جماعة كانت له خمسة وعشرين صلاة، كلها مثلها، وسبعين درجة في جنة عدن، ومن صلى صلاة العشاء في جماعة كانت له كأجر ليلة القدر. (ك في تاريخه هب).
8675 عن بريدة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، إذا بلغه وفاة ابن امرأة من الأنصار، فقام وقمنا معه، فلما رآها قال: ما هذا الجزع؟
قالت: يا رسول الله وما لي لا أجزع؟ وأنا رقوب لا يعيش لي ولد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الرقوب الذي لا يموت ولدها، أما تحبين أن تريه على باب الجنة، وهو يدعوك إليها؟ قالت: بلى، قال: فإنه كذلك. (هب).