قضينا من تهامة كل ريب وخيبر ثم أجممنا السيوفا نخبرها ولو نطقت لقالت قواطعهن دوسا أو ثقيفا قال فأنشد الكلمة كلها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لهي أشد عليهم من رشق النبل. قال ابن سيرين فنبئت أن دوسا إنما أسلمت بكلمة كعب هذه. (ابن جرير) (1).
الغيبة 8978 - عن جابر قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فارتفعت ريح جيفة، فقال: هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين. (ابن النجار).
مرخص الغيبة 8979 - عن قتادة قال قال عمر بن الخطاب: ليس لفاجر حرمة.
(ابن أبي الدنيا). مر برقم [8075].
8980 - عن أبي عبد الرحمن أحمد بن مصعب المروزي: ثنا الجارود ابن زيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أترعون عن ذكر الفاجر؟ اذكروه بما فيه كي يعرفه الناس. قال أبو عبد الرحمن فقلت للجارود: لم يرو هذا الحديث أحد غيرك، فقال: