محظور الشفاعة 6494 يا أسامة أتشفع في حد من حدود الله؟ (ق د عن عائشة) (1).
(1) عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمتهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حد من حدود الله، ثم قام فاختطب فقال: أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم والله لم أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها رواه البخاري في صحيحة كتاب الحدود باب إقامة الحدود على الشريف (8 / 199).
ورواه مسلم في صحيحه كتاب الحدود باب قطع السارق الشريف وغيره رقم (1688).
والترمذي أبواب الحدود باب ما جاء في كراهية أن يشفع في الحدود وبرقم (1430) وقال الترمذي حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي وأبو داود وابن ماجة.
راجع تحفة الأحوذي (4 / 697).
وإنما سردت النصف بكامله ليتضح فقه الايجاز وظهور المعنى