البابا (1)، و التقي السبكي (2)، و ابن شاهد الجيش (3).
كما أن صاحب الترجمة لم ينفرد عنه بغير صحيح مسلم على ابن عبد الهادي (4).
(١) هو الشهاب أحمد بن أبي الفرج بن البابا، الإمام، العلامة الحافظ، الجامع لعلوم شتى منها: الفقه، و الحديث، و الأصول، و الكلام، و النحو، و الطب، و الموسيقى، سمع جماعة منهم الحافظ أبو محمد الدمياطي، و تقي الدين بن دقيق العيد، و قرأ عليه الحافظ أبو الفضل العراقي، توفي سنة تسع و أربعين و سبع مئة. و انظر ذيل تذكرة الحفاظ ص: (١٢٨).
(٢) هو أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي، المصري، ثم الدمشقي، عني بالحديث أتم عناية، و كتب بخطه المليح الصحيح المتقن شيئا كثيرا في سائر علوم الإسلام، و كان ممن جمع فنون العلم و الأدب و الفقه و النحو و اللغة و الشعر و الفصاحة و الزهد و الورع و العبادة و الشجاعة، و الشدة في دينه، توفي بالقاهرة سنة ست و خمسين و سبع مئة.
انظر ذيل تذكرة الحفاظ ص: (٣٩ - ٤٠)، و تذكرة الحفاظ ٤ / ١٥٠٧، و الدرر الكامنة ٣ / ٦٣ - ٧١، و الطبقات الكبرى ١٠ / ١٣٩ و قد ترجم له ترجمة مطولة، و ذكر محققاه الفاضلان عددا كبيرا من المصادر التي ترجمت له.
(٣) هو محمد بن عبد الله تاج الدين بن عبد الله بن بهاء الدين المصري، و يعرف أيضا بابن الشاهد.
كان فقيها، تولى شهادة ديوان شيخو فعظم في زمنه، و ولي بعده إفتاء دار العدل، و شهادة الجيش و وكالة الخاص، و خرج مع الحجاج في رجب فمات في رمضان سنة ثنتين و سبع و سبعين و سبع مئة.
انظر الدرر الكامنة ٣ / ٤٨٨.
(٤) هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة الصالحي، الشيخ، المعمر، المسند، الأصيل، شمس الدين أبو عبد الله.
حضر علي ابن البخاري و تفرد عنه برواية جزء ابن نجيب. و حضر على الشريف علي بن الرضا عبد الرحمن أربعين حديثا منتقاة من موطأ يحيى بن بكير. سمع منه : الزين العراقي، و نور الدين الهيثمي، و الشهاب ابن حجي. توفي يوم الثلاثاء ثاني ذي الحجة، سنة تسع و سبعين و سبع مئة بالصالحية، و أوصى أن يدفن بالروضة في السفح. و انظر الدرر الكامنة 3 / 482، و تاريخ الصالحية 2 / 568، و شذرات الذهب 6 / 216.