في الوصول إلى المتابعين لكل راو من رواته.
5 - الدلالة على الشواهد، و ذكر عدد الصحابة الذين رووا الحديث، و بذلك يعرف المتواتر، و المشهور، و المستفيض، و العزيز، و الغريب...
6 - أشرنا إلى كثير من التصحيفات و التحريفات، و صححناها في مواضعها، و أشرنا إلى ذلك في التعليقات...
فقد قال الدوري - تاريخ ابن معين 4 / 248 برقم (4195) -: (قلت ليحيى: ما تقول في الرجل يقوم للرجل حديثه، ينزع عنه اللحن؟
فقال: لا بأس به).
و أخرج الخطيب أيضا في الكفاية ص (194) بإسناده إلى عيسى بن يونس قال: (قال رجل للأعمش: إن كان ابن سيرين ليسمع الحديث فيه اللحن فيحدث به على لحنه.
فقال الأعمش: إن كان ابن سيرين يلحن، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يلحن، يقول: قومه).
و قال الخطيب في الكفاية ص (198): (و هذا إجماع منهم أن إصلاح اللحن جائز).
و قد أخرج الخطيب في الكفاية ص (248) بإسناده إلى الأوزاعي أنه قال: (لا بأس بإصلاح الخطأ، و اللحن، و التحريف في الحديث).
و سئل النسائي عن اللحن في الحديث فقال: (إن كان شيء تقوله العرب - و إن كان لغة غير قريش - فلا تغير، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكلم الناس بكلامهم، و إن كان مما لا يوجد في لغة العرب، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يلحن). انظر معجم البلدان 5 / 282.
7 - شكلنا النص شكلا كاملا، ثم شرحنا غريبه، معتمدين في ذلك كتب