و تسعين و خمس مئة حديث، ثم رتبناها بحسب شيوخه الذين أكثر الرواية عنهم، فكانت:
1 - من طريق الحسن بن سفيان (64) حديثا.
2 - من طريق أبي يعلى الموصلي (48) حديثا.
3 - من طريق عبد الله بن محمد الأزدي (41) حديثا.
4 - من طريق الفضل بن الحباب (36) حديثا.
5 - من طريق الحسن بن قتيبة اللخمي (34) حديثا.
6 - من طريق محمد بن خزيمة (13) حديثا.
7 - و من طريق....
ثم أحصينا كتاب الطهارة عند كل من ابن خزيمة، و تلميذه ابن حبان فوجدناه (300) ثلاث مئة حديث عند الشيخ. و ثمانية و أربع مئة حديث (408) عند التلميذ، منها (28) ثمانية و عشرون حديثا من طريق شيخه ابن خزيمة، فأين إذا هذا الانتزاع المدعى؟ وهب أن كلام ابن الملقن صحيح - و هو غير صحيح كما رأيت - فإن نشر هذا الكتاب القيم يكون العوض عن صحيح ابن خزيمة الذي ضاع ثلاثة أرباعه مع ما ضاع من تراثنا العظيم.
قيمة هذا الصحيح:
لقد أسلفنا القول: إن هذا الصحيح لقي من الإهمال و الترك ما لا يستحقه كتاب لا يتمتع بمعشار ما يتمتع به هذا المصنف العظيم، و لم يلق من الدراسة و العناية و الاهتمام ما لقيه غيره من كتب السنة المطهرة حتى قام علاء الدين الفارسي (675 - 735 ه) بإعادة ترتيبه على أبواب الفقه، فتضلع به، و سبر ما فيه و هو عالم ذو شأن في هذا المضمار فقال بحق: (فإن من أجمع المصنفات في الأخبار النبوية، و أنفع المؤلفات في الآثار المحمدية كتاب (التقاسيم و الأنواع).