صحيح مسلم، و عليه، و على العرضي: مسند أحمد، و على العرضي، و الميدومي: سنن أبي داود، و على الميدومي، و ابن الخباز: جزء ابن عرفة.
و هو مكثر سماعا و شيوخا، و لم يكن الزين يعتمد في شيء من أموره إلا عليه حتى أنه أرسله مع ولده الولي (1) لما ارتحل بنفسه إلى دمشق، و زوجه ابنته خديجة، و رزق منها عدة أولاد، و كتب الكثير من تصانيف الشيخ، بل قرأ عليه أكثرها، و تخرج به في الحديث، بل دربه في إفراد زوائد كتب:
كالمعاجم الثلاثة للطبراني، و المسانيد: لأحمد، و البزار، و أبي يعلى، على الكتب الستة.
و ابتدأ أولا بزوائد أحمد فجاء في مجلدين، و كل واحد من الخمسة الباقية في تصنيف مستقل إلا الطبراني الأوسط و الصغير فهما في تصنيف. ثم جمع الجميع في كتاب واحد محذوف الأسانيد سماه (مجمع الزوائد) و كذا أفرد زوائد (صحيح ابن حبان) على الصحيحين، و رتب أحاديث (الحلية) لأبي نعيم على الأبواب، و مات عنه مسودة، فبيضه و أكمله شيخنا في مجلدين، و أحاديث (الغيلانيات) (2)، و (الخلعيات) (3) و فوائد