عملنا في هذا الكتاب (أعني: موارد الظمآن) إن منهج التحقيق الذي التزمناه في تحقيق هذا الكتاب هو ذاته المنهج الذي حددنا معالمه في الدراسة التي قدمناها بين يدي هذا العمل (1)، غير أن هناك ما ينبغي أن نعرج على ذكره:
1 - لقد قابلت النسخة التي حققها الأستاذ الفاضل محمد عبد الرزاق حمزة على الأصل غير أنني لم أشر إلى أي سهو، أو سقط، أو تصحيف وقع فيها، و اكتفيت بتصحيحه في مكانه 2 - التزمت أن أترجم لمن أستطيع ترجمته من شيوخ ابن حبان عند أول مرة يرد في الكتاب - إلا إذا وجدنا ترجمته أثناء عملنا لشيخ سبق و لم نجد له ترجمة، و هذا قليل جدا - و أحيل على هذه الترجمة عند وروده بعد ذلك عددا من المرات ثم أدع الإحالة ترجيحا مني أنه قد حفظ.
3 - الأحاديث التي في الصحيحين، أو في أحدهما، و أوردها الحافظ الهيثمي سهوا، قد نكتفي بتخريجها و الدلالة على مكان وجودها فيهما - أو فيه - دون التنبيه في كل مرة على أن الهيثمي قد أخل بشرطه.