عن مسروق أصح.
وخرج ابن أبي حاتم، من رواية سفيان، عن رجل، عن مرة عن عبد الله، في قوله: (عذابا ضعفا في النار) [ص: 61].
قال: حيات وأفاعي. وروى السدي، عن مرة، عن عبد الله في هذه الآية، قال: أفاعي في النار.
وروى ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحلبي، عن عبد الله بن عمرو، قال: إن لجهنم لسواحل فيها حيات وعقارب، أعناقها كأعناق البخت.
وخرج ابن أبي الدنيا وغيره، من طريق مجاهد، عن يزيد بن شجرة، قال:
إن لجهنم جبابا في سواحل كسواحل البحر، فيه هوام وحيات كالبخاتي، وعقارب كالبغال الذل، فإذا سأل أهل النار التخفيف، قيل لهم: اخرجوا إلى السواحل، فتأخذهم تلك الهوام بشفاههم وجنوبهم وما شاء الله من ذلك فتكشطها، فيرجعون فيبادرون إلى معظم النيران، ويسلط عليهم الجرب، حتى إن أحدهم ليحك جلده حتى يبدو العظم، فيقال: يا فلان هل يؤذيك هذا؟ فيقول:
نعم، فيقال له: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين.
وروى عبيد الله بن موسى، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، قال: في جهنم عقارب كأمثال الدلم لها أنياب كالرماح، إذا ضربت إحداهن الكافر على رأسه ضربة تساقط لحمه على قدميه.
وروى حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي عثمان، قال: على الصراط