شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٧٣
(437) الأصل:
وقال عليه السلام في بعض الأعياد:
إنما هو عيد لمن قبل الله صيامه، وشكر قيامه، وكل يوم لا نعصي الله فيه فهو يوم عيد.
الشرح:
المعنى ظاهر، وقد نقله بعض المحدثين إلى الغزل فقال:
قالوا أتى العيد قلت أهلا * إن جاء بالوصل فهو عيد من ظفرت بالمنى يداه * فكل أيامه سعود ورأيت بعض الصوفية وقد سمع هذين البيتين من مغن حاذق، فطرب وصفق وأخذهما لمعنى عنده.
وقد قال بعض المحدثين في هذا المعنى أيضا:
قالوا أتى العيد والأيام مشرقة * وأنت تبكي وكل الناس مسرور فقلت إن واصل الأحباب كان لنا * عيدا وإلا فهذا اليوم عاشور
(٧٣)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست