(434) الأصل:
وقال عليه السلام:
إن لله عبادا يختصهم بالنعم لمنافع العباد، فيقرها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، ثم حولها إلى غيرهم.
الشرح:
قد ذكرنا هذا المعنى فيما تقدم، وقد قالت الشعراء فيه فأكثروا، وقريب من ذلك قول الشاعر:
وبالناس عاش الناس قدما ولم يزل * من الناس مرغوب إليه وراغب وأشد تصريحا بالمعنى قول الشاعر:
لم يعطك الله ما أعطاك من نعم * إلا لتوسع من يرجوك إحسانا فان منعت فأخلق أن تصادفها * تطير عنك زرافات ووحدانا