(411) وقال عليه السلام:
من أومأ إلى متفاوت خذلته الحيل.
الشرح:
قيل في تفسيره: من استدل بالمتشابه من القرآن في التوحيد والعدل انكشفت حيلته، فان علماء التوحيد قد أوضحوا تأويل ذلك.
وقيل: من بنى عقيدة له مخصوصة على أمرين مختلفين: حق وباطل، كان مبطلا.
وقيل: من أومأ بطمعه وأمله إلى فائت قد مضى وانقضى لن تنفعه حيلة: أي لا يتبعن أحدكم أمله ما قد فاته، وهذا ضعيف لان المتفاوت في اللغة غير الفائت.