(280) الشرح:
لا تجعلوا علمكم جهلا، ويقينكم شكا، إذا علمتم فاعملوا، وإذا تيقنتم فأقدموا.
الشرح:
هذا (1) نهى للعلماء عن ترك العمل، يقول: لا تجعلوا علمكم كالجهل، فإن الجاهل قد يقول: جهلت فلم أعمل، وأنتم فلا عذر لكم، لأنكم قد علمتم وانكشف لكم سر الامر، فوجب عليكم أن تعملوا، ولا تجعلوا علمكم جهلا، فان من (2) علم المنفعة في أمر ولا حائل بينه وبينه ثم لم يأته كان سفيها.