(٢٨٩) الأصل:
جاهلكم مزداد، وعالمكم مسوف.
الشرح:
هذا قريب مما سلف: يقول: إن الجاهل من الناس مزداد من جهله، مصر على خطيئته، مسوف من توهماته وعقيدته الباطلة بالعفو عن ذنبه، وليس الامر كما توهمه.
﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا﴾ (1).