ما فات، وقد تلهفت، وألم أقل لك لا تصدقن بما لا يكون إنه يكون. وأنا ولحمي ودمي وريشي لا يكون عشرين مثقالا، فكيف صدقت أن في حوصلتي درتين كل واحدة منهما ثلاثون مثقالا! ثم طارت وذهبت.
وقوله: (وربما شرق شارب الماء قبل ريه) كلام فصيح، وهو مثل لمن يخترم (1) بغته، أو تطرقه الحوادث والخطوب وهو في تلهيه من عيشه.
ومثل الكلمة الأخرى قولهم: على قدر العطية تكون الرزية.
والقول في الأماني قد أوسعنا القول فيه من قبل وكذلك في الحظوظ.