(271) الأصل:
إن كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواء، وإذا كان خطا كان داء.
الشرح:
كل كلام يقلد المتكلم به لحسن عقيدة الناس فيه نحو كلام الحكماء وكلام الفضلاء والعلماء من الناس إذا كان صوابا كان دواء وإذا كان خطا كان داء، لان الناس يحذون حذو المتكلم به، ويقلدونه فيما يتضمنه ذلك الكلام من الآداب والأوامر والنواهي، فإذا كان حقا أفلحوا، وحصل لهم الثواب واتباع الحق، وكانوا كالدواء المبرئ للسقم، وإذا كان ذلك الكلام خطا واتبعوه خسروا (1) ولم يفلحوا، فكان بمنزلة الداء والمرض.