(400) الأصل:
ضع فخرك، واحطط كبرك، واذكر قبرك.
الشرح:
قد تقدم القول في العجب والكبر والفخر.
[نبذ مما قيل في التيه والفخر] في الحديث المرفوع: (أن الله قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس لآدم، وآدم من تراب، مؤمن تقى، وفاجر شقي، لينتهين أقوام يتفاخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من جعلات (1) تدفع النتن بأنفها).
ومن وصيته صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام: (لا فقر أشد من الجهل، ولا وحشة أفحش من العجب).
أتى وائل بن حجر النبي صلى الله عليه وآله فأقطعه أرضا، وأمر معاوية أن يمضى معه فيريه الأرض ويعرضها عليه، ويكتبها له، فخرج مع وائل في هاجرة