وكذلك المدراة، ويقال المدري لشئ كالمسلة تصلح بها الماشطة شعور النساء قال الشاعر:
تهلك المدراة في أكنافه * وإذا ما أرسلته يعتفر (١) وتمدرت المرأة أي سرحت شعرها. شبه عظام أجنحة الطاوس بمداري من فضة لبياضها، وشبه ما أنبت الله عليها من تلك الدارات والشموس التي في الريش بخالص العقيان، وهو الذهب.
وفلذ الزبرجد: جمع فلذة، وهي القطعة. والزبرجد: هذا الجوهر الذي تسميه الناس البلخش.
ثم قال: إن شبهته بنبات الأرض قلت: إنه قد جنى من زهرة كل ربيع في الأرض، لاختلاف ألوانه وأصباغه.
وإن ضاهيته بالملابس، المضاهاة: المشاكلة، يهمز ولا يهمز، وقرئ:
﴿يضاهون قول الذين كفروا﴾ (٢) (ويضاهئون) وهذا ضهي هذا على " فعيل " أي شبيهه.
وموشى الحلل: ما دبج بالوشي، وهو الأرقم الملون. والعصب: برود اليمن.
والحلي: جمع حلى، وهو ما تلبسه المرأة من الذهب والفضة، مثل ثدي وثدي، ووزنه " فعول " وقد تكسر الحاء لمكان الياء، مثل " عصى ". وقرئ: ﴿من حليهم﴾ (3) بالضم والكسر.
ونطقت باللجين، جعلت الفضة كالنطاق لها. والمكلل: ذو الإكليل.