فأما العرجاء التي كنى عنها بقوله: (تجر رجلها إلى المنسك)، فأكثر الفقهاء على أنها لا تجزئ، وكلام أمير المؤمنين عليه السلام يقتضى أنها تجزئ. وقد نقل أصحاب الشافعي عنه في أحد قوليه أن الأضحية إذا كانت مريضة مرضا يسيرا أجزأت.
وقال الماوردي من الشافعية في كتابه المعروف ب (الحاوي): إن عجزت عن أن تجر رجلها خلقة أجزأت، وإن كان ذلك عن مرض لم تجزئ.