هذا منازل لا يرتد عن عققي * فخذ بحقي يا رحمان من ولدي وشل منه بحول منك جانبه * يا من تقدس لم يولد ولم يلد قال: فوالله ما استتم كلامه حتى نزل بي ما ترى، ثم كشف عن شقه الأيمن فإذا هو يابس. قال: فأبت ورجعت; ولم أزل أترضاه وأخضع له وأسأله العفو عني، إلى أن أجابني أن يدعو لي في المكان الذي دعا علي. قال: فحملته على ناقة عشراء وخرجت أقفو أثره، حتى إذا صرنا بوادي الأراك طار طائر من شجرة، فنفرت الناقة، فرمت به بين أحجار، فرضخت رأسه فمات، فدفنته هناك وأقبلت
(٢٤٠)