سكينه ورجع إلى منزله. فقام إلى جميع ما كان عنده من الشراب فهراقه، عليه وقال لأمه: الساعة أصحابي يجيئون، فأدخليهم وقدمي الطعام إليهم; فإذا أكلوا فخبريهم بما صنعت بالشراب حتى ينصرفوا.
ومضى من وقته إلى المدينة، فلزم مالك بن أنس، فأثر عنه. ثم رجع إلى البصرة وقد مات شعبة، فما سمع منه غير هذا الحديث