عمران بن موسى الطائي بمكة، ثنا إسماعيل بن سعيد الخراساني، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله كم وزن صاع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: خمسة أرطال وثلث بالعراقي، أنا حزرته، قلت: يا أبا عبد الله خالفت شيخ القوم، قال: من هو؟ قلت: أبو حنيفة يقول: ثمانية أرطال، فغضب غضبا شديدا، وقال: قاتله الله ما أجرأه على الله، ثم قال لبعض جلسائه: يا فلان هات صاع جدك، ويا فلان هات صاع عمك، ويا فلان هات صاع حدتك، قال إسحاق: فاجتمع آصع، فقال مالك: ما تحفظون في هذه؟ فقال هذا: حدثني أبي، عن أبيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: حدثني أبي عن أخيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: حدثني أبي عن أمه أنها أدت بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال مالك: أنا حرزت هذه فوجدتها خمسة أرطال وثلث، قلت: يا أبا عبد الله أحدثك بأعجب من هذا عنه: إنه يزعم أن صدقة الفطر نصف صاع، والصاع ثمانية أرطال، فقال: هذه أعجب من الأولى يخطئ في الحزر، وينقص في العطية، لا بل صاع تام عن كل إنسان هذا أدركنا علماءنا ببلدنا هذا ".
2106 - حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، ثنا الحسن بن أبي الربيع، ثنا عبد الرزاق، أنبأ ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: صدقة الفطر على كل مسلم، صغير وكبير، عبد أو حر، مدان من قمح، أو صاع من تمر أو شعير ".
2107 - وعن ابن جريج، أخبرني عبد الكريم أبو أمية، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود قال: " مدان من قمح، أو صاع من تمر وشعير ".
2108 - حدثنا عبد الله، ثنا الحسن، ثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي قال: " على من جرت عليه نفقتك نصف صاع بر، أو صاع من تمر ".
2109 - وعن الثوري، عن عاصم، عن أبي قلابة، قال: " أنبأني من أدى إلى أبي بكر الصديق نصف صاع من بر ".