بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي ان أصل من قرابتي واما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لم آل فيها عن الخير وإني لم أكن أرهقتنا فيها أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع فيها إلا صنعته قال علي موعدك العشية للبيعة فلما أن صلى أبو بكر صلاة الظهر ارتقى على المنبر فتشهد وذكر شان علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وذكر أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا واستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا لعلي أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر بالمعروف
(١٥٤)