فينطلقون فيأتون فيقولون: يا محمد! أنت رسول الله وخاتم النبيين قد غفرا الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر اشفع لنا إلى ربك قال: فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي فيقيمني رب العالمين مقاما لم يقمه أحد قبلي، فيقول: يا محمد! اشفع تشفع وسل / تعطه، فأقول: يا رب أمتي أمتي فيقول الله له: ادخل من لا حساب عليه من أمتك الباب الأيمن وهم شركاء الناس في الأبواب الأخر، والذي نفس محمد بيده ما بين الباب إلى الباب كما بين مكة وهجر أو مكة وبصرى، قال: لا أدري أيهما قال.
185 - أخبرنا جرير، عن أبي حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلحم وعنده نفر من أصحابه، فناولوه الذراع وكان أحب الشاة