قال: وتلا (عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه) (1) فإن كان قتل في غيره، ثم دخل، أمن، حتى يخرج منه، فقال لي: أنكر ابن عباس قتل ابن الزبير سعدا - مولى عتبة وأصحابه - قال: تركه في الحل، حتى إذا دخل الحرم أخرجه منه فقتله. قال له سليمان ابن موسى: فعبد أبق فدخله، فقال: خذه فإنك لا تأخذه لتقتله.
9226 - عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس في قوله: (كان آمنا) قال: من قتل أو سرق في الحل، ثم دخل في الحرم، فإنه لا يجالس. ولا يكلم، ولا يؤوى (2)، ولكنه يناشد (3) حتى يخرج، فيقام عليه ما أصاب (4)، فإن قتل أو سرق في الحل فأدخل الحرم، فأرادوا أن يقيموا عليه ما أصاب، أخرجوه من الحرم إلى الحل، فأقيم عليه، وإن قتل في الحرم أو سرق، أقيم عليه في الحرم.
9227 - عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال:
عاب ابن عباس ابن الزبير في رجل أخذ في الحل، ثم أدخله الحرم، ثم أخرجه إلى الحل فقتله، قال: أدخله الحرم ثم أخرجه، يقول (5):
أدخله بأمان، وكان الرجل أتهمه ابن الزبير في بعض الامر، وأعان عليه عبد الملك، فكان ابن عباس لم ير عليه قتلا، قال: فلم يمكث