قوله (أن الله كان خص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال الله تعالى ما أفاء الله على رسوله الآية) ذكر القاضي في معنى هذا احتمالين أحدهما تحليل الغنيمة له ولأمته والثاني تخصيصه بالفئ إما كله أو بعضه كما سبق من اختلاف العلماء قال وهذا الثاني
(٧٥)