كان لا يلزمهم ذلك لأن المشيع عليهم لا يذكر تأويلا] باب غزوة الأحزاب قوله [(كنا عند حذيفة فقال رجل لو أدركت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قاتلت معه وأبليت فقال له حذيفة ما قال) معناه أن حذيفة فهم منه أنه لو أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) لبالغ في نصرته ولزاد على الصحابة رضي الله عنهم فأخبره بخبره في ليلة الأحزاب وقصد زجره عن ظنه أنه يفعل أكثر من فعل الصحابة] قوله (وأخذتنا ريح شديدة وقر) هو بضم القاف وهو البرد وقوله بعد هذا (قررت) هو بضم القاف وكسر الراء أي بردت قوله (صلى الله عليه وسلم) (اذهب فأتني بخبر القوم ولا تذعرهم علي) هو بفتح التاء وبالذال المعجمة معناه لا تفزعهم علي ولا تحركهم علي وقيل معناه لا تنفرهم وهو قريب من المعنى الأول والمراد لا تحركهم عليك فإنهم إن أخذوك كان ذلك ضررا علي لأنك رسولي وصاحبي قوله (فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي
(١٤٥)