شرح مسلم - النووي - ج ١٢ - الصفحة ١٩٧
باب غزوة ذات الرقاع قوله (ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه) أي يركبه كل واحد منا نوبة فيه جواز مثل هذا إذا لم يضر بالمركوب قوله [فنقبت أقدامنا] هو بفتح النون وكسر القاف [أي قرحت من الحفاء] قوله (فسميت ذات الرقاع لذلك) هذا هو الصحيح في سبب تسميتها وقال سميت بذلك بجبل هناك فيه بياض وسواد وحمرة وقيل سميت باسم شجرة هناك وقيل لأنه كان في ألويتهم رقاع ويحتمل أنها سميت بالمجموع * (قوله (وكره أن يكون شيئا من عمله أفشاه) فيه استحباب اخفاء
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست